المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٧

*الكفيل ، الوكيل*

صورة
هل تعرف الكفيل .. الوكيل..؟ *الكفيل ، الوكيل* قال الله تعالى : { وَلاَ تَنقُضُواْ الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا  وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً } ، وقال تعالى : { فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ } [آل عمران : 173]. و *(الكفيل )* معناه : القائم بأمور الخلائق ، المتكفل بأقواتهم وأرزاقهم . هذا ؛ومن صدق مع الله بذلك ورضي به سبحانه كفيلا  أعانه على الوفاء  ويسّر له الأمر من حيث لا يحتسب . و *(الوكيل )* معناه : الكافي الكفيل ، وهو عام وخاص: أما *العام*  فيدل عليه قوله تعالى : { وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ }، وقوله تعالى : { وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ }  أي : المتكفل بجميع أرزاق المخلوقات وأقواتها ، القائم بتدبير شؤون الكائنات وتصريف أمورها . و *الخاص* يدل عليه قوله تعالى : { وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً }، وقوله : { وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }  أي: نعم الكافي لمن التجأ إليه  و

*احفظ الله يحفظك*

صورة
*احفظ الله يحفظك* من حفظ حدود الله وراعى حقوقه حفظه الله ؛  فإن الجزاء من جنس العمل .  وحِفْظ الله للعبد نوعان :  أحدهما :  حفظه له في مصالح دنياه ، كحفظه في بدنه وولده وأهله وماله ,  قال الله عز وجل :   ﴿ لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ﴾[الرعد:11] ،  قال ابن عباس رضي الله عنهما :  " هم الملائكة يحفظونه بأمر الله ،  فإذا جاء القدر خلَّوا عنه " ,  وقال علي رضي الله عنه :  " إن مع كل رجلٍ ملَكين يحفظانه مما لم يُقدَّر  فإذا جاء القدر خلَّيا بينه وبينه ،  وإن الأجل جُنّة حصينة " . والنوع الثاني من الحفظ وهو أشرف النوعين :  حفظ الله للعبد في دينه وإيمانه ؛  فيحفظه في حياته من الشّبهات المضلة ومن الشهوات المحرمة ،  ويحفظ عليه دينه عند موته فيتوفاه على الإيمان ،  ومن هذا القبيل ما ثبت في حديث ابن مسعود أنَّ النبي ﷺ  كان يدعو :  اللهمَّ   احفَظْني   بالإسلام   قائمًا  ، و  احفَظْني   بالإسلام   قاعدًا  ، و  احفظْني بالإسلام   راقدًا  ، و لا  ت

الحسيب ،الكافي

صورة
هل تعرف الحسيب .. الكافي ؟؟ الحسيب ،الكافي قال الله تعالى : {ْ وَكَفَى بِاللّهِ حَسِيباً }، وقال الله تعالى : { أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }  [الزمر : 36]. *والحسيب* هو الكافي الذي كفى عباده جميع ما أهمهم من أمور دينهم ودنياهم ، الميسِّر لهم كل ما يحتاجونه ، الدافع عنهم كل ما يكرهونه . ومن معاني الحسيب أنه الحفيظ على عباده كل ما عملوه ، أحصاه الله ونسوه ، وعلم تعالى ذلك ، وميّز الله صالح العمل من فاسده ،وحسنه من قبيحه ، وعلم ما يستحقون من الجزاء ومقدار ما لهم من الثواب والعقاب . *و (الكافي )* الذي كفاية الخلق كل ما أهمهم بيده سبحانه ، وكفايته لهم عامة وخاصة : أما العامة : فقد كفى تعالى جميع المخلوقات  وقام بإيجادها  وإمدادها  وإعدادها لكل ما خُلِّقت له ، وهيَّأ للعباد من جميع الأسباب  ما يغنيهم ويقنيهم  ويطعمهم ويسقيهم . وأما كفايته الخاصة : فكفايته للمتوكلين ، وقيامه بإصلاح أحوال عباده المتقين  { و