*الكفيل ، الوكيل*
هل تعرف الكفيل .. الوكيل..؟
*الكفيل ، الوكيل*
قال الله تعالى :
{ وَلاَ تَنقُضُواْ الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا
وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً } ،
وقال تعالى :
{ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }
[آل عمران : 173].
و *(الكفيل )* معناه :
القائم بأمور الخلائق ،
المتكفل بأقواتهم وأرزاقهم .
هذا ؛ومن صدق مع الله بذلك ورضي به سبحانه كفيلا
أعانه على الوفاء
ويسّر له الأمر من حيث لا يحتسب .
و *(الوكيل )* معناه :
الكافي الكفيل ،
وهو عام وخاص:
أما *العام*
فيدل عليه قوله تعالى :
{ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ }،
وقوله تعالى :
{ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ }
أي :
المتكفل بجميع أرزاق المخلوقات وأقواتها ،
القائم بتدبير شؤون الكائنات وتصريف أمورها .
و *الخاص*
يدل عليه قوله تعالى :
{ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً }،
وقوله :
{ وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }
أي:
نعم الكافي لمن التجأ إليه
والحافظ لمن اعتصم به ،
وخاص بعباده المؤمنين به المتوكلين عليه .
والتوكل على الله وحده
هو الأصل لجميع مقامات الدين ،
ومنزلته منها
كمنزلة الجسد من الرأس،
فكما لا يقوم الرأس إلا على البدن،
فكذلك لا يقوم الإيمان ومقاماته وأعماله
إلا على ساق التوكل .
مختصر فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر
تعليقات
إرسال تعليق