علاماتُ الخفضِ
تدريبات الكسرة ومواضعها
أسئلة
ما معنى كون الاسم مفردًا منصرفًا؟
الجواب:أولاً: معنى كون الاسم مفردًا: ما مر علينا سابقًا، وهو ما ليس مثنًّى، ولا مجموعًا، ولا مُلحَقًا بهما، ولا من الأسماء الخمسة، سواءٌ أكان المراد به مذكَّرًا، مثل: محمد، وعلي، وحمزة، أم كان المراد به مؤنثًا، مثل: فاطمة، وعائشة، وزينب.
ثانيًا: معنى كون الاسم منصرفًا: هو أن يكون خاليًا من موانع الصرف؛ أي: ما يَلحق الصَّرْفُ آخِرَه، والصَّرفُ هو التنوين؛ نحو: سعيتُ إلى محمَّدٍ، ونحو: رضيتُ عن عليٍّ، ونحو: استفدتُ من معاشرة خالدٍ، ونحو: أعجبني خلقُ بكرٍ.
فكل من "محمدٍ، وعليٍّ" مخفوضٌ؛ لدخول حرف الخفض عليه، وعلامة خفضه الكسرةُ الظاهرة.
وكلٌّ من "خالد، وبكر" مخفوضٌ؛ لإضافة ما قبله إليه، وعلامة خفضه الكسرة الظَّاهرة أيضًا.
و"محمد، وعلي، وخالد، وبكر" أسماء مفردة، وهي منصرِفة؛ لِلُحوق التَّنوين لها.
والاسم المنصرف هو: الاسم المنوَّن تنوين التَّمكين، دون غيره من أنواع التنوين، سواءٌ كان مفردًا أو مجموعًا جمع تكسير.
ويدخل في المراد بالاسم المفرد المنصرِف: ما يكون منصرفًا تقديرًا، نحو: مررتُ بزيدٍ، والفتى، والقاضي، وغلامي.
وإعرابه:
مررتُ: فعل وفاعل.
بزيدٍ: جارٌّ ومَجرور، متعلِّق بـ"مررت".
والفتى: معطوفٌ على "زيد"، مجرور بكسرة مقدَّرة على الألف، منع من ظهورها التعذُّر.
والقاضي: معطوف على "زيد"، مجرورٌ، وعلامة جرِّه، كسرة مقدَّرة على الياء، منع من ظهورها الثِّقل.
وغلامي: معطوف أيضًا على "زيد" مجرور بكسرة مقدَّرة على ما قبل ياء المتكلم، منع من ظهورها اشتغالُ المَحلِّ بحركة المناسبة، و "غلام" مضاف، وياء المتكلم مضاف إليه.
س: ما معنى كونِه جمعَ تكسيرٍ منصرفًا؟
أولاً: معنى كون الاسم جمع تكسير: ما مرَّ علينا سابِقًا، وهو ما دلَّ على أكثرَ مِن اثنين أو اثنتين، مع تغيُّرٍ في صورة مفرَدِه.
ثانيًا: معنى كون الاسم منصرفًا: والاسم المنصرف هو: الاسم المنوَّن تنوين التَّمكين، دون غيره من أنواع التنوين، - وهو التنوين الذي يلحق آخر الأسماء المعربة المنصرفة -سواءٌ كان مفردًا أو مجموعًا جمع تكسير.
س: مَثِّل للاسم المفرد المنصرف المجرور بأربعة أمثلة، وكذلك لجمع التكسير المنصرف المجرور.
الجواب:أولاً: الأمثلة على الاسم المفرد المنصرف المجرور:
مررت بمحمدٍ، ذهبت إلى عَمْروٍ، تذاكرت مع زيدٍقال تعالى: " إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ " الحاقة: 40.
قال تعالى:" وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ * فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ " الطور: 1 - 3.
فكل من " بمحمدٍ، عَمْروٍ، زيدٍ ، رَسُولٍ ؛كَرِيمٍ ، وكِتَابٍ؛و مَسْطُورٍ ؛ ورَقٍّ؛ و مَنْشُورٍ " أسماء مفردة منصرفة مجرورة.
ثانيًا: الأمثلة على جمع التَّكسير المنصرِف المَجرور:
ولجمع التكسير ما للاسم المفرد من أحكام إعرابية ، إلا ما كان منها ممنوعًا من الصرف ، كما أوضحنا ذلك في الاسم المفرد .المثال الأول:مررتُ بغِلْمَانٍ يُصَلُّونَ .
المثال الثاني: قال تعالى:" وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ" [الأنعام: 10].
المثال الثالث: قال تعالى" وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا" الجن: 6.
المثال الرابع: قال تعالى" وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ " لقمان: 27.
فكل من: "غِلْمَانٍ، ورُسُلٍ، ورِجَالٍ، وأَبْحُرٍ" جموع تكسيرٍ، منصرفةٌ، مجرورة.
: مَثِّل لجمع المؤنث السالم المجرور بمثالين:
الجواب:
آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ:آتَيْنَا:فعل ماض وفاعله- مُوسَى: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر؛لأنه اسم مقصور. (تِسْعَ) مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره- آيَاتٍ:مضاف إليه مجرور وعلامة جرة الكسرة الظاهرة على آخره لأنه جمع مؤنت سالم "آية/آيات"- بَيِّنَاتٍ:نعت ل (تِسْعَ) منصوب ، وعلامة النصب الكسرة أو نعت لآيات مجرور هنا
هنا
المثال الثاني: قال تعالى:" فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا " فصلت: 12.سَمَوَاتٍ مضاف إليه . هنا .فكل من "آيَاتٍ؛ و بَيِّنَاتٍ، وسَمَوَاتٍ" جمع مؤنَّث سالم، مجرور بالكسرة الظاهرة.
تنبيه:
الأولى: إذا اقترن بالألف واللام. نحو قوله تعالى: وَأَنْتُمْ عَاكِفُّونَ فِي المَسَاجِدِ.
أعلمِ: على وزن أفعَل . أضيف إلى أهلِ.الممنوع من الصرف :
هو الاسم المعرب الذي لا يدخله تنوين التمكين ، ويجر بالفتحة نيابة عن الكسرة ، إلا إذا عرّف بـ " أل " ، أو الإضافة ، فإنه يجر بالكسرة .هنا
تعليقات
إرسال تعليق