اسم الله الكريم ،الأكرم
هل تعرف ..الكريم .. الأكرم..؟
الكريم ،الأكرم
أما (الكريم)
فقد ورد في ثلاثة مواضع ،
قال تعالى :
{ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ
وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ }،
وقال تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ
مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ }،
وقال تعالى :
{ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ
لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ }
على قراءة من قرأ برفع
(الكريم) على أنه صفة للرب ،
وأما الأكرم فقد ورد في موضع واحد ،
وهو قوله تعالى :
{ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ }.
وهو دال على ثبوت الكرم
وصفًا لله عز و جل ،،
ولفظ (الكرم )
لفظ جامع للمحاسن والمحامد،
لا يراد به مجرد الإعطاء ،
بل الإعطاء من تمام معناه ،
ولذا ورد عن أهل العلم في معنى هذا الاسم أقوال عديدة ،
فقيل :
معناه :
أي:كثير الخير والعطاء،
وقيل :
الدائم بالخير ،
وقيل :
الذي له قدر عظيم وشأن كبير ،
وقيل:أي:
المنزه عن النقائص والآفات ،
وقيل :معناه :
المكِرم المنعِم المتفضِل،،
وقيل :
الذي يعطي لا لعوض،
وقيل :الذي يعطي لغير سبب ،
وقيل:
الذي يعطي من يحتاج ومن لا يحتاج ،
وقيل :
الذي إذا وعد وفّى ،
وقيل :
الذي تُرفع إليه كل حاجة صغيرة أو كبيرة ،
وقيل :
الذي لا يضيع من توسل إليه ولا يترك من التجأ إليه ،
وقيل في معناه :
الذي يتجاوز عن الذنوب ويغفر السيئات ،
إلى غير ذلك مما قيل في معنى هذا الاسم العظيم ،
وكل ذلك حق،
لأن هذا الاسم من الأسماء الحسنى الدالة على معانٍ عديدة لا على معنى مفرد ،
وإذا اعتبرت جميع ما قيل في معنى هذا الاسم
علمت أن الذي وجب لله تعالى من ذلك لا يحصى من جلائل المعاني ،
وكرائم الأوصاف.
مختصر فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر🍃
تعليقات
إرسال تعليق